ربع مليون غادروا جثة الملكة إليزابيث في وستمنستر

لندن (رويترز) – قالت وزيرة الثقافة ميشيل دونيلان يوم الثلاثاء إن نحو 250 ألف شخص ودعوا نعش الملكة إليزابيث في قاعة وستمنستر في لندن. وقالت لراديو تايمز: “إنهم يقتربون من علامة 250.000”. نحن نحسب فقط هذه الأرقام النهائية “. وأضافت أنه سيتم الإعلان عن الأرقام الكاملة في الوقت المناسب.

الحشود تودع الملكة في قاعة وستمنستر ، أقدم جزء من البرلمان ، بعد الانتظار لساعات في طابور طويل عبر وسط لندن لأكثر من أربعة أيام. توفيت الملكة في اسكتلندا في 8 سبتمبر عن عمر يناهز 96 عامًا ، بعد توليها العرش لمدة سبعة عقود.

من ناحية أخرى ، أفادت الأنباء أن العائلة المالكة دفعت تكاليف 10 أيام كاملة من أصل 11 يوم حداد ، فيما غطت الحكومة تكاليف مراسم الجنازة الرسمية التي انتهت يوم الاثنين ، وتقدر التكلفة بأكثر من 6 ملايين جنيه بحسب ضابط سابق في الأمن الملكي. يغطي هذا الرقم نفقات أمن الجنازات الرسمية لأفراد العائلة المالكة ، وتابوت الملكة ، والقادة المحليين والدوليين الذين يحضرون الجنازة ، ويمثل أحد أعلى المبالغ التي تم إنفاقها في يوم واحد في تاريخ المملكة المتحدة.

من ناحية أخرى ، أفادت الشرطة ووسائل الإعلام المحلية ، الثلاثاء ، بأنه تم القبض على أحد سكان هونج كونج بتهمة إثارة الفتنة بعد أن عزف النشيد الوطني البريطاني على آلة هارمونيكا أمام جماهير تجمعوا خارج القنصلية البريطانية خلال جنازة الملكة إليزابيث الثانية. وتجمع المئات خارج القنصلية مساء الاثنين ، لمشاهدة الجنازة على هواتفهم ، وإضاءة الشموع ووضع الزهور.

بدأ الرجل العزف على الآلة الموسيقية ، بحسب مراسل وكالة فرانس برس ، وهو يعزف النشيد البريطاني و “المجد لهونغ كونغ” ، وهي أغنية اشتهرت خلال الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية قبل ثلاث سنوات. وقالت الشرطة يوم الثلاثاء إن رجلا يبلغ من العمر 43 عاما اعتقل خارج القنصلية لارتكابه “أعمالا تحرض على الفتنة”. وأكدت الشرطة أن المعتقل هو الذي عزف على آلة الهارمونيكا. انتظر الآلاف من سكان هونغ كونغ في طوابير طويلة أمام القنصلية البريطانية للتوقيع على كتاب تعازي للملكة إليزابيث الثانية. (وكالات)