نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة القطرية الدوحة في أول زيارة رسمية له منذ توليه منصبه عام 2014 ، وبعد أشهر قليلة من زيارة أمير قطر تميم بن حمد لمصر ، بداية صفحة جديدة للعلاقات بين البلدين.
قال محللون سياسيون إن زيارة السيسي لقطر تأتي في وقت مهم للغاية ، قبل أسابيع قليلة من انعقاد القمة العربية في الجزائر ، والتي ستناقش القضايا والأزمات التي تشهدها المنطقة في الوقت الحاضر ، وتكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين. البلدين بشأن كافة التطورات التي تمس الأمن القومي العربي. .صفحة جديدة
قال المحلل السياسي وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية الدكتور سمير فرج ، إن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لقطر هي بداية صفحة جديدة بين القاهرة والدوحة ، للبناء عليها في إقامة مستدامة. العلاقات الأخوية في جميع المجالات الصناعية والتجارية والسياسية والأمنية كذلك.
وأوضح الدكتور سمير فرج لـ 24 أن الزيارة ستعمل على إزالة الشوائب التي طالت العلاقات بين البلدين في السنوات الماضية ، وأن من أهم أهدافها تنسيق الموقف العربي والتعامل مع ملفات المنطقة. يشهد أمام القمة العربية التي ستعقد في الجزائر ، والعمل على ضرورة إنجاح القمة وتسوية الخلافات بين الدول. أعضاء قدر الإمكان.
وفيما يتعلق بالتوافق الأمني بين البلدين ، أكد المحلل أن المؤشرات الحالية تؤكد أن الزيارة ستؤسس لتوافق أمني بين البلدين ومناقشة الملفات أبرزها ملف الإخوان والتعامل مع التهديدات الإرهابية في المنطقة ، مع الرهان. على ضرورة إغلاق هذا الملف لأنه سيفيد مصر وقطر كذلك.
وتوقع د. سمير فرج أن تؤدي الزيارة إلى دعم قطري للاقتصاد المصري للمساعدة في مواجهة الأزمة التي سببتها الحرب بين روسيا وأوكرانيا وارتفاع معدل التضخم حول العالم.
تفاهمات سياسية ناجحة
بدوره ، قال الباحث في العلاقات الدولية ، الدكتور بهاء محمود ، إن زيارة الرئيس المصري إلى قطر جاءت بعد تفاهمات سياسية ناجحة عقب زيارة أمير قطر ، تميم بن حمد ، لمصر ، ونتيجة حقيقية. الإرادة السياسية لمواجهة الأخطار التي تواجه المنطقة وضرورة التنسيق والتعاون ببدء مرحلة جديدة من العلاقات التي تفيد الجميع. .
وأوضح الدكتور بهاء محمود لـ 24 أن ذوبان الجليد في العلاقات بين مصر وقطر بدأ منذ عام 2022 ، بعد مشاورات على مستوى الدبلوماسيين أدت إلى تفاهم على مستوى القادة وتوافق على ضرورة استئناف العلاقات بعد الانقسام في المنطقة. السنوات الماضية.
وبخصوص النقد الإعلامي القطري ، أكد الباحث السياسي محمود أن مصر ترحب بحرية الرأي وترد على النقد بالأدلة التي تصحح المفاهيم الخاطئة ، وطالما أن الانتقادات السلبية لا تصدر من المسؤولين عن الدولة نفسها فلا يمكن أن تؤثر على مسار العلاقات. بين البلدين ، في إشارة إلى تقارير غربية ضد مصر وردت من وزارة الخارجية والرئاسة المصرية لإظهار الحقائق.
وتوقع الدكتور بهاء محمود أن تشهد الفترة القادمة تعاونا وثيقا بين مصر وقطر في مختلف المجالات الاقتصادية والأمنية والاستخبارية.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.24.ae