نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
قال المتحدث باسم نقابة أصحاب معاصر الزيتون ، محمود العمري ، إن ضعف القوة الشرائية للمستهلكين انعكس على حجم الشراء المعتاد خلال المواسم السابقة.
وأشار العمري ، في تصريح لـ “الرأي” ، إلى أن ارتفاع الأسعار ، الذي صاحبه ضعف القوة الشرائية ، قلل من كمية مشتريات زيت الزيتون المعتادة كل عام.
ولا ينفي العمري أن مقدار المصاريف التي كان الفرد ينفقها على شراء زيت الزيتون قد انخفض بشكل ملحوظ هذا الموسم. وهذا يعني أن قوته الشرائية انخفضت لشراء كميات من السلع من خلال الدخل المتاح بسبب استقرار رواتب الموظفين مع ارتفاع تكاليف المعيشة وتآكل الدخل.
العمري يعطي مثالا. أن المستهلك الذي كان يشتري أربعة خزانات من زيت الزيتون خلال المواسم السابقة يشتري الآن خزانين فقط خلال الموسم الحالي ، وهو ما يفسر واقع المشهد الاقتصادي بأكمله ويعكس حجم القوة الشرائية.
وأشار العمري إلى أن محصول الموسم تجاوز 60 بالمئة منذ افتتاح المطاحن منتصف الشهر الماضي.
وحول الاسعار بين العمري واستقرارها على سعر بيع اللوحة عند 85 دينار وهي تخضع للعرض والطلب مع مراعاة الاختلاف في بيعها جملة او تجزئة مع مراعاة كمية وموقع وتوقيت الإنتاج.
وأشار إلى أن الأمطار قللت من كميات المحصول وتناقصت الإنتاجية نتيجة الظروف الجوية التي قد تؤخر انتهاء موسم الزيتون بشكل عام.
وثمن العمري دور وزارة الزراعة في استمرار نهج وقف تصاريح استيراد زيت الزيتون من الخارج ، وتشديد الرقابة على التهريب من المنافذ الحدودية البرية والبحرية ، حفاظا على المنتج المحلي من النفط وحماية الفلاحين. المستهلكون ، خاصة وأن الزيوت التي تدخل المهربة لا تخضع لأي رقابة وقد تكون رديئة أو مغشوشة.
يقدر الاستثمار في القطاع المعاصر بـ 200 مليون دينار ، وموسم الزيتون مصدر دخل ويخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لـ 250 ألف أسرة يعمل أعضاؤها في القطاعات الداعمة مثل إدارة المزرعة والتجهيزات والحصاد والنقل والعصر. والتعبئة والتوزيع.
يوجد حوالي 20 مليون شجرة زيتون في المملكة. هناك 138 معصرة زيتون توفر حوالي 1000 فرصة عمل مباشرة والعديد من فرص العمل غير المباشرة كالصيانة وغيرها.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: alrai.com