نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
أبرز تقرير لإذاعة فرنسا الدولية أن دولة قطر ستساهم من جديد في إعادة إعمار ما هدمه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال التقرير إنه بعد أسبوع من غارات الجيش الإسرائيلي على غزة، يواجه القطاع الفلسطيني مرة أخرى تحدي إعادة الإعمار. وقال نائب وزير الإسكان والأشغال العامة في غزة ناجي سرحان، في مؤتمر صحفي، إن أكثر من 1750 منزلاً دمرت أو تضررت. وافقت قطر على إعادة بناء هذه المنازل. وقد أعلن ذلك إسماعيل هنية دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل، كما شكر رئيس المكتب السياسي لحماس قطر قيادة و شعبا وقال إن هذه المبادرة “ستضيف إلى السجل المشرف للجنة القطرية لإعادة إعمار غزة”. وأوضح التقرير أن دولة قطر تساهم منذ سنوات طويلة في مساعدة القطاع على تجاوزالأزمات الإجتماعية التي يمر بها في ظل الحصار والقصف المستمر من خلال صرف المنح المالية ودعم الاحتياجات الضرورية كالكهرباء والصحة.
جهود قطر
بين تقرير الإذاعة الفرنسية أن دولة قطر هي بالفعل أحد المانحين الرئيسيين في هذه المنطقة. في مايو 2021، في نهاية القصف الإسرائيلي على غزة لمدة عشرة أيام، منحت الدوحة 500 مليون دولار لمساعدة القطاع على تجاوز الأزمة. كما تقوم دولة قطر بتوزيع مساعدات مالية للمساهمة بشكل ملحوظ في تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة. ولكن أيضا لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية ومساعدة الأسر المحتاجة.في العام الماضي، منعت إسرائيل هذه المساعدة لعدة أشهر. وتمكنت الدوحة أخيرًا من استئناف دفعها في سبتمبر الماضي بعد إنشاء آلية تحويل مالي جديدة.
وفي اطار دعمها لقطاع غزة المتواصل، شكلت الجهود التي تقوم بها دولة قطر لضمان استمرارية وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة في القطاع والاحتلال الإسرائيلي، علامة بارزة في هذا الاتجاه، فمنذ بدء العدوان الاسرائيلي الأخير على القطاع وما سبقه من تطورات في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، كانت الدوحة في قلب الاتصالات الجارية بين القوى الإقليمية والدولية، حيث شهدت اتصالات مكثفة، مع كل من مصر والسعودية والولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية إلى جانب الأمم المتحدة، لتسهيل الحوار غير المباشر بين الفلسطينيين وإسرائيل، لإعادة الهدوء في الأراضي الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن خسائر مأساوية في أرواح المدنيين. ولا تزال قطر تواصل جهودها لعدم تجدد التصعيد، وهو ما عكسته مباحثات الأوضاع السياسية الراهنة وتطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.
ومن منطلق إيمانها وثبات موقفها وسياستها في دعم القضية الفلسطينية، بدأت قطر منذ سنوات طويلة تقديم دعمها الاقتصادي والإنساني للشعب الفلسطيني الشقيق بشكل عام ولسكان قطاع غزة المحاصر بشكل خاص، بسبب الحروب التي تشنها عليه قوات الاحتلال بين الحين والآخر. وتعاني غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني، أوضاعاً اقتصادية ومعيشية متردية جراء الحصار الإسرائيلي المفروض عليها منذ 2006، الذي تسبّب في زيادة معدلات البطالة ورفع نسبة الفقر ومضاعفة معاناة الفلسطينيين، بسبب تقليص الخدمات الصحية جراء نفاد الوقود المشغل للمولدات الكهربائية، ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية. وللتخفيف من هذه المعاناة، تساهم قطر بدعم سخي، في إعادة إعمار ما خلفه العدوان الإسرائيلي المتكرر والبنية التحتية وتطوير المراكز الصحية وبناء وحدات سكنية، فضلاً عن المساعدات المالية للأسر الفقيرة وإنشاء المدارس وتوفير الوقود من اجل تشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في غزة.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: m.al-sharq.com