نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
يستعد مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في المؤتمر الوزاري العالمي رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات ، في نسخته الثالثة ، الذي سيعقد في العاصمة العمانية مسقط. وسيبدأ المؤتمر غدا الخميس 24 نوفمبر ويستمر لمدة يومين.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 40 دولة حول العالم ، بتمثيل رفيع المستوى من الوزراء وممثلي الصحة ، بالإضافة إلى مشاركة منظمة الصحة العالمية.
المنظمة العالمية لصحة الحيوان ، وبرنامج الأمم المتحدة للصحة البيئية ، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ، والمنظمات والوكالات الأخرى ذات الصلة.
يكمن دور مجلس الصحة الخليجي في هذا المؤتمر ، من خلال المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها ، في وضع مقاومة مضادات الميكروبات ضمن الأولويات التي يعمل عليها من خلال اللجان المتخصصة ، بما في ذلك لجنة مقاومة مضادات الميكروبات ، في وضع الخطط اللازمة التي تكون تماشياً مع برامج المنظمة التي كان لها دور في تحسين البيئة والحفاظ على قدرة المضادات الحيوية ، وتعتبر دول الخليج مثالاً يحتذى به ، مع استمرار الحاجة إلى تطويرها بشكل أكبر وتحقيق مكاسب أفضل. وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن ما حققته دول مجلس التعاون الخليجي هو مثال يحتذى به ويقتبس منه. يمكن للخبراء في دول مجلس التعاون الخليجي المساهمة في مساعدة زملائهم في الدول الأقل إنجازًا في هذا المجال للوصول إلى تغطية أكبر تحافظ على المكاسب في جميع أنحاء العالم ، وكذلك من خلال زيارة دول الخليج لمشاهدة التجربة والتوسع فيها.
ويسعى المؤتمر من جهته إلى تحقيق عدة أهداف منها: تعزيز أهمية الالتزام السياسي بنهج “الصحة الواحدة” في مواجهة وباء مقاومة مضادات الميكروبات ، وإبراز دور البيئة في انتشار مقاومة مضادات الميكروبات وأهميتها. رصد ومراقبة مقاومة مضادات الميكروبات واستخدام مضادات الميكروبات في المجالات الثلاثة (البشر والحيوانات والبيئة) ، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في تنفيذ “حكومة واحدة” ونهج صحي واحد للتخفيف من المخاطر مقاومة مضادات الميكروبات ، وإيجاد فرص للتعاون والشراكة بين البلدان والمنظمات الدولية لمعالجة مقاومة مضادات الميكروبات في سياق أهداف التنمية المستدامة.
يذكر أن موضوع مقاومة المضادات الحيوية يحظى باهتمام كبير على المستويين الدولي والخليجي على وجه الخصوص ، ومن هنا تأتي أهمية المؤتمر للاستفادة من التجارب العالمية ، وكذلك تطوير تصور الدول للحلول وتقديمها إلى المنظمات الدولية والدول الأعضاء. الأمم المتحدة ، والانتقال من وضع السياسات إلى الحركة والحوكمة المؤطرة بمؤشرات للمتابعة على المستويين المحلي والإقليمي والعالمي.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: alwatannews.net