نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري
حذر مرصد الأزهر من تصاعد معدلات احتجاز سلطات الاحتلال الصهيوني لجثث الشهداء الفلسطينيين في الثلاجات خلال السنوات الماضية.
وأوضح في بيان اليوم ، أن عدد القتلى ارتفع من 36 شهيدًا في شباط 2019 إلى 72 شهيدًا في شباط 2021 ، ثم إلى 93 شهيدًا في شباط 2022 ، ليصل إلى 105 شهداء معتقلين في ثلاجات الاحتلال في نيسان 2022. معطيات الحملة الوطنية لاسترداد جثث الشهداء ، بلغ عدد الجثث في المقابر بالأرقام حوالي 256 شهيدًا ، بينهم 9 أطفال ، و 3 سيدات ، و 9 أسرى قضوا فترات متفاوتة في سجون الاحتلال.
وبحسب منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثث الشهداء ، فإن الاحتلال يخشى تشييع جنازات شهداء القدس لأنها تحولت إلى مظاهرات وطنية كبيرة. لذلك يفرض شروطه ، ويتعمد إطلاق الجثث في وقت متأخر من الليل. أما المخالفون لظروف الاحتلال في تشييع جثامين الشهداء ، فيفرض عليهم غرامات باهظة. رفع الفلسطينيون دعاوى قضائية أمام المحاكم الصهيونية لاستعادة جثث الشهداء منذ التسعينيات ، وفي مواجهة هذه الدعاوى القضائية المتتالية ، يدعي الاحتلال أن مراسم تشييع الشهداء قد “تهدد أمن وسلامة الجمهور”. (جنود الاحتلال والمستوطنون) ، وبالتالي فإن إطلاق سراحهم يخضع لشروط يجب أن تتبعها الجنازات. كما يهدف الاحتلال إلى معاقبة ذوي الشهداء. الشهداء وذويهم ، بهدف ردعهم ومضاعفة أحزانهم وردع من بقي على قيد الحياة ، حتى لا يفكروا في الدفاع عن أرضهم ، وحرمانهم من كرامة الدفن وفق القوانين السماوية والإنسانية. مبادئ.
وشدد المرصد على أن اعتقال جثث الشهداء عمل لا إنساني ، حرمته الشرائع السماوية ، ومخالفاً لكافة الأعراف والمواثيق الدولية ، وأن “مقابر الأعداد” إهانة لإنسانية الإنسان ، في حياتهم وبعد وفاتهم. شهداء.
وشدد على أنه من العار على المجتمع الدولي التزام الصمت إزاء هذا الإذلال والجريمة النكراء ، في ظل وحشية هذا الكيان الصهيوني المستبد ، وحرصه على معاقبة الفلسطينيين والعرب أمواتًا أو أحياء ، بشكل يعبر عن ذلك. الكراهية والإجرام والعنصرية.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.masrawy.com