اخبار

مستشفى حمد في غزة تعيد النشاط والحركة لطفل فلسطيني بعدما فقد ذويه الأمل .. إليك القصة – اخبار

نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:

تمكّن الطفل كريم كحيل من الحركة والوقوف واللعب لأول مرةٍ بعد حصوله على جلسات علاج مكثفة لمدة ثمانية شهور في مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة والممول من صندوق قطر للتنمية.

كانت عائلة الطفل البالغ عامين ونصف لا تملك بصيص أملٍ في شفائه نظرًا لمعاناته من كثير من المشاكل الصحية منذ ولادته مع شق توأمه السليم، فكانت جدّته أم بلال – التي تكفّلت بتربيته نظرًا للظروف النفسية الصعبة التي تعيشها ابنتها والدة الطفل كريم بسبب حالته الصحية – تدعو له في كل صلواتها أن يمنّ الله عليه بالشفاء إلى أن سخر لها مستشفى حمد وفق حديثها لـ “الشرق”.

وتقول:” لو أنني لم أتعرف على مستشفى حمد لعشت بقية حياتي في حسرةٍ أمام الصغير ولبقي حفيدي طريح الفراش لكن الله وهب لي مستشفى عظيمًا وطاقمًا طبيًا مميزًا أنهى الكثير من معاناة صغيرنا”.

وتضيف:” لقد تمكّن كريم من الوقوف والمشي بدون مساعدة أحد، بعد قرابة الشهور الأربعة من العلاج، فلم  يترك زاوية من زوايا المستشفى إلا ومشى فيها سعيدًا، فرِحاً لحاله الجديد، إنه لكرم عظيم من الله”.

وتتابع:” كلما مشى خطوتين وقف وصفق بيديه، لقد بدا الفرح واضحًا عليه”.

وتصف الجدّة أم بلال:” لا تدرون كيف كانت حالتي حين أراه ممددًا كقطعة قماش ملقاة على السرير حزينًا ينظر لأخيه التوأم وهو يمشي ويجري حوله فيما هو لا يستطيع الحركة، فيحاول التعبير عن حزنه ورغبته بأن يكون مثل أخيه، فقط بقول كلمة “أنا.. أنا”، ويقصد أنه يريد أن يمشي مثله”.

وتكمل:” عند نومه كنت أضع الوسائد حول حفيدي كي يتمكن من النوم فإذا وقعت إحداهنّ وقع معها فلم يكن يتمكن من عدل نفسه، إنما يحتاجني لقلبِه وإعادته لنومته الطبيعية”.

لكن الامر اختلف بمداومة علاجه في حمد ، تروي:” كنت باستمرار أذهب لمستشفى حمد في مواعيد منظمة ودقيقة وفق طلب الأخصائيين  وكان الفريق الطبي المعالج يتابع معي ويحدد لي ما يجب عليّ أن أقوم به في البيت لاستمرار العلاج  على أكمل وجه، ويشجعني دومًا فيزيد من دافعيتي للمتابعة، وحين وقف كريم لأول مرة ، لم تسعني الفرحة ورحت ألتقط له الصور ، فيما كانت ردود فعل الأطباء  السعيدة وكأنه ابنهم”.

لقد تحسنت قدرات كريم العضلية ونشاطه الحركي وشعرت الأسرة بالطمأنينة بعد عودته لعالمه الصغير.. وتواصل:” بسبب تلك الوقفة، وابتهاجًا بكريم أقام زوجي وليمةً عزم فيها الكثير من الأحبة والأقارب، فأنتم لا تدرون كم هو متعلق به ويتمنى له الشفاء، فيما كان أكثر الحديث حينها عن عظيم صنع دولة قطر وكرمها بإقامة هذا المستشفى في قطاع غزّة التي تفتقر للمراكز الصحية ذات الجودة والخبرة الوافرة “.

وتختم:” ما قدّمته قطر من عطاء لم تقدمه غيرها ، فليدم عزّها وليبارك الله فيها وفي شعبها وعطائها “.

ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى  وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: m.al-sharq.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى