نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية أن موسكو ويريفان تعهدتا باتخاذ خطوات لتحقيق الاستقرار على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان ، التي تشهد اشتباكات كبيرة ، الثلاثاء.
وقالت الوزارة إن وزير الدفاع الأرميني عرض في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي شويغو “الوضع الناتج عن العدوان الواسع النطاق لأذربيجان”.
واضاف ان الوزيرين “اتفقا على اتخاذ الاجراءات اللازمة لتهدئة الوضع”.
اعترف رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان بمقتل 49 جنديًا أرمنيًا في اشتباكات مع القوات الأذربيجانية.
وقالت أرمينيا إن اشتباكات وقعت ، الثلاثاء ، على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان ، مؤكدة أن قوات باكو ، مدعومة بالمدفعية والطائرات المسيرة ، تسعى للتقدم داخل الأراضي الأرمينية.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان إن المعارك تدور في عدد من النقاط على الحدود. حيث تحاول القوات الأذربيجانية التقدم.
وأضافت أن القوات الأذربيجانية تواصل استخدام المدفعية وقذائف الهاون والطائرات المسيرة والبنادق الثقيلة ، متهمة إياها باستهداف البنى التحتية العسكرية والمدنية.
اندلعت هذه الاشتباكات واسعة النطاق ليلة الاثنين ، الثلاثاء ، وتبادل الجانبان اللوم عليها.
في الليل ، اتهمت أذربيجان أرمينيا بارتكاب “أعمال تخريبية واسعة النطاق” ، مضيفة أن النيران الأرمينية تسببت في سقوط ضحايا في صفوفها.
من جانبها ، اتهمت أرمينيا أذربيجان بشن “قصف مكثف” على مواقعها بعد منتصف ليل الاثنين والثلاثاء بقليل ، باتجاه عدة مدن مثل غوريس وسوتيك.
أجرى رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين ، طالبوا إياهم بالرد على العدوان الأذربيجاني.
وفي المحادثات المنفصلة ، قال باشينيان إنه يأمل في الحصول على رد مناسب من المجتمع الدولي ، بينما تستمر الاشتباكات على الحدود الأرمينية الأذربيجانية ، وفقًا لبيان الحكومة الأرمينية.
وسُجلت حوادث إطلاق نار متكررة على طول الحدود المشتركة بين أرمينيا وأذربيجان منذ نهاية حرب 2020 ، والتي كانت تهدف إلى السيطرة على منطقة ناغورنو كاراباخ الانفصالية. اتهمت أرمينيا أذربيجان الأسبوع الماضي بقتل أحد جنودها في اشتباكات على الحدود.
في أغسطس ، أعلنت باكو أنها فقدت جنديًا ، وقال جيش ناغورنو كاراباخ إن اثنين من جنوده قتلا وأصيب أكثر من عشرة.
بعد الحرب الأولى التي أسفرت عن مقتل 30 ألف شخص في أوائل التسعينيات ، اشتبكت أرمينيا وأذربيجان في خريف عام 2020 حول ناغورنو كاراباخ ، المنطقة الجبلية التي انفصلت عن أذربيجان بدعم من يريفان.
وأسفرت الحرب الأخيرة عام 2020 عن مقتل نحو 6500 شخص وانتهت بهدنة بوساطة روسية. بوساطة من الاتحاد الأوروبي ، يتفاوض البلدان على معاهدة سلام.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.alkhaleej.ae
