نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
ذكرت شبكة سكاي نيوز ، أن إعلان واشنطن عن استعدادها لتزويد أوكرانيا بصواريخ باتريوت ، أثار تصعيدًا جديدًا بين الغرب وروسيا ، مما بدد الآمال بنهاية قريبة للحرب المستمرة منذ 9 أشهر.
يتوقع خبيران أن نشر هذا النظام في أوكرانيا ، إذا لم يتسبب في صدام مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي ، سوف ينقل الحرب إلى منطقة رمادية معقدة.
قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية إن شحنة صاروخ باتريوت قد تصل إلى أوكرانيا عبر دولة ثالثة لم يسمها ، متوقعا أن ذلك “سيغير قواعد اللعبة مع روسيا”.
في وقت سابق من نوفمبر ، طلب وزير الدفاع البولندي من ألمانيا تسليم صواريخ باتريوت أرض-جو الموجهة إلى بولندا إلى أوكرانيا لمساعدة كييف في مواجهة روسيا.
لماذا تطلب أوكرانيا الباتريوت؟
وفقًا لوزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا ، فهو سلاح دفاعي بحت ، وأوكرانيا مستعدة لاستخدامه بأكثر الطرق أمانًا وفعالية.
تحتاج أوكرانيا أيضًا إلى حماية البنية التحتية الحيوية ، وستمكنها من تقليل الإصابات وانقطاع التيار الكهربائي وتعزيز الأمن على حدودها الشرقية.
الرد الروسي
من جهتها ، أعلنت موسكو ، على لسان نائب رئيس مجلس الأمن القومي ، دميتري ميدفيديف ، أن إمداد “الناتو” لكييف بـ “باتريوت” سينتج عنه جعل هذه البطاريات هدفاً مشروعاً للقوات الروسية وحلف شمال الأطلسي. سيصبح الجنود الذين يستخدمون أنظمة باتريوت على الفور هدفًا مشروعًا للجيش الروسي.
ما هي أنظمة باتريوت؟
وهو صاروخ “أرض – جو” أنتجته شركة “ريثيون” الأمريكية للحماية من الهجمات الصاروخية والطائرات. إنه صاروخ موجه عالي التقنية يعتمد على نظام الرادار الأرضي الخاص به لاكتشاف وتتبع الهدف.
وتتكون من 4 أجزاء وهي عربة الرادار وغرفة التحكم ومنصة الصواريخ والصواريخ نفسها. يمكنه مراقبة 50 هدفًا في وقت واحد ، وإطلاق الصاروخ الأول بعد اكتشاف التهديد في 9 ثوانٍ. تحمي المنشآت العسكرية والقواعد الجوية ، وأساس عملها الدفاع طويل المدى ، وتضرب أهدافاً جوية بمدى 160 كلم ، وتضرب الصواريخ الباليستية بمدى 75 كم.
تعمل على ارتفاع يتراوح بين 60 مترًا و 15 كيلومترًا ، وهي من نوعين ، النوع القديم يسمى “باك -2” والآخر “باك 3” وهو الأحدث.
يمكن لـ PAC-3 MSE إطلاق 16 صاروخًا في وقت واحد ، يبلغ طول كل منها 5 أمتار وتحمل رأسًا حربيًا متفجرًا يزن 73 كجم.
ما هو خطر نشر باتريوت في أوكرانيا؟
تقول صحيفة نيويورك تايمز إن الناتو “يريد مساعدة أوكرانيا في الحرب ، لكنه لا يريد المشاركة مباشرة في الصراع ، والوعد بتسليم أنظمة صواريخ مضادة للطائرات إلى بولندا قد يعقد الموقف”.
ويعلق الخبير العسكري الأمريكي ، بيتر أليكس ، على أن هذا الاقتراح قد لا يدخل الناتو في صراع مباشر مع روسيا ، لكنه سيدفعه إلى منطقة مجهولة ، مشيرًا إلى أن صواريخ باتريوت 3 التي تقدمها ألمانيا يبلغ مداها 20 ميلاً فقط ، مما يعني أنه لن يصل إلى مناطق أوكرانيا.
أما الخبير الروسي فلاديمير إيغور ، فيحذر من أن الناتو يسعى إلى جر روسيا إلى مواجهة مباشرة ، موضحًا أن “نشر صواريخ أمريكية على أراضي أوكرانيا عمل استفزازي يهدف إلى تصعيد الحرب ، وينذر بوقوع أزمة عالمية كبرى. مواجهة.”
يضيف فلاديمير إيغور: “إذا حصلت كييف على نظام الدفاع ، فإن الدول الأعضاء في الناتو ستدخل نطاق استهداف الضربات الروسية”.
ويقول: “أعتقد أن مثل هذا السيناريو ، إذا لم يقود الناتو إلى صدام مباشر مع روسيا ، سيدفعه إلى منطقة رمادية باتجاه الحرب”.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.lebanon24.com
