اخبار

نادمة عما قالت ومطلوبة للتحقيق.. من هي المرأة الهندية التي أغضبت المسلمين بتصريحات عن الرسول؟ – اخبار

نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:

تعيش الهند كابوسا دبلوماسيا بسبب تعليقات مثيرة للجدل أدلت بها مسؤولة رفيعة المستوى من حزب “بهاراتيا جاناتا” الحاكم عن الرسول الكريم .

وأغضبت تعليقات نوبور شارما، التي أدلت بها خلال نقاش تلفزيوني، المسلمين في الهند، كما أغضبت العديد من الدول الإسلامية، وعلق حزب “بهاراتيا جاناتا” عضوية شارما، كما فصلت المسؤولة الإعلامية للحزب في دلهي نافين كومار جندال، على خلفية مشاركة صور التعليقات المذكورة على تويتر.

وقال دبلوماسيون هنود في محاولة لاحتواء غضب الشعوب الإسلامية إن التعليقات لا تمثل موقف الحكومة الهندية وإنها أفكار “عناصر هامشية”، لكن الكثيرين أشاروا – بحسب موقع “بي بي سي” – إلى أن شارما البالغة من العمر 37 عاما لا تعد “عنصرا هامشيا”، فقد كانت متحدثة باسم الحزب تظهر في محافل كثيرة، وشاركت في نقاشات تلفزيونية كثيرة ممثلة ومدافعة عن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

وبدأت شارما مسيرتها السياسية عندما كانت طالبة في كلية الحقوق في جامعة دلهي عام 2008، حيث انتخبت رئيسة لاتحاد الطلاب، وشهدت مسيرتها السياسية قفزة عام 2011 عند عودتها إلى الهند بعد أن حصلت على درجة الماجستير من كلية الاقتصاد في لندن، وعينت متحدثة رسمية للحزب في دلهي، ثم أصبحت متحدثة عامة باسم الحزب عام 2020.

نادمة
وقالت شارما في بيان صدر عنها بعد عزلها من الحزب إنها نادمة على التصريحات، لكنها حاولت تبريرها بأنها كانت رد فعل لإهانات تعرض لها “إله الهندوس” على حد تعبيرها.

وكانت تعليقاتها المسيئة قد جاءت في نقاش حول مسجد جيانفابي، ويدعي الهندوس أن المسجد الواقع في مدينة فاراناسي قد بني على أطلال ضريح هندوسي يعود إلى القرن السادس عشر كان قد دمر عام 1669، ويطالب بعض الهندوس الآن بالسماح لهم بالصلاة داخل المسجد.

وظهر في مقطع فيديو سمحت المحكمة بتصويره داخل المسجد ما يقول بعض الهندوس إنه رمز الإله “شيفا”، لكن سلطات المسجد تقول إنها نافورة مياه، وكانت شارما تعبر عن وجهة نظر الهندوس.

وبعد أن شارك الصحفي محمد زبير لقطة من تصريحاتها العنيفة على تويتر غردت موجهة كلامها إلى شرطة مدينة دلهي أنها تتلقى كمية كبيرة من التهديدات بالقتل وقطع الرأس والاغتصاب الموجهة لها ولشقيتها وأمها وأبيها، واتهمت زبير بترويج قصة مفبركة من أجل زيادة توتر الأجواء وإثارة النعرات المجتمعية ضدها وضد عائلتها.

ولم يتمكن الحزب الحاكم من تجاهل الاحتجاجات والإدانات من بلدان في الشرق الأوسط، حيث استدعت وزارات الخارجية في كل من قطر والكويت سفراء الهند لديها، بينما أصدرت السعودية بدورها بيانا شديد اللهجة.

ورددت دعوات في الأيام الأخيرة لاعتقال شارما بسبب “تعليقاتها”، وفتحت الشرطة في أكثر من ولاية تحكمها المعارضة ملفات تحقيق ضدها، وقامت شرطة مدينة دلهي بتشديد الحراسة عليها.

ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى  وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: m.al-sharq.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى