نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
أكد السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، اليوم، أن العراق يسعى إلى تعزيز بيئة الحوار في الشرق الأوسط، ويعتبر أن أجواء التعاون الاقتصادي والتنسيق الأمني بين جميع الأشقاء في المنطقة تخدم بشكل مباشر مصالح الشعب العراقي كما تخدم مصالح كل شعوب المنطقة.
وقال الكاظمي، في كلمته في قمة جدة للأمن والتنمية بالمملكة العربية السعودية، إن بغداد تدعم مسار الحوار والمفاوضات لإبعاد الأسلحة النووية عن المنطقة، وجعلها آمنة، بما يصب في مصلحة دول المنطقة والعالم بأسره.
وتابع: “وفي هذا الصدد تبرز أولوية إيجاد حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية، بما يلبي الطموحات والحقوق المشـروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة وقف جميع الإجراءات العدوانية والانتهاكات والاعتداءات بحق الشعب الفلسطيني”.
كما أكد دعم العراق للهدنة في اليمن بصفتها بداية مثمرة لإنهاء الأزمة هناك وعودة الاستقرار، ودعمه كذلك للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى حل الأزمة السورية، ومعالجة تداعياتها، وإيقاف المعاناة الإنسانية الناجمة عنها، مجددا في نفس السياق، وقوف العراق إلى جانب لبنان من أجل تجاوز أزمته السياسية والاقتصادية، وبناء جسور الحوار والتعاون لعودة الاستقرار إلى البلاد.
وأوضح الكاظمي، في كلمته، أن المخاطر التي أفرزتها تداعيات الحرب في أوكرانيا تتطلب تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد الحلول السـريعة وتوحيد المساعي في مجال ضمان الأمن الغذائي وتأمين إمدادات الطاقة.. مشيرا، من جهة أخرى، إلى أن منطقة الشـرق الأوسط تضررت بصورة ملموسة من تبعات التغير المناخي وأزمة المياه ومخاطر التصحر مضافا إلى ذلك كله التحديات الصحية إثر ظهور وانتشار الأوبئة مثل جائحة كورونا، وكل هذه الأزمات تستدعي التكاتف والتوحد لمواجهتها.
كما أكد الكاظمي، من جهة أخرى، أن الديمقراطية الناشئة في بلاده لا تزال تتقدم، رغم التحديات والأزمات الكبيرة، ولكنها تواجه مصاعب سياسية، مما يؤكد الحاجة للحفاظ على مبادئ الديمقراطية في الحياة العامة، وهو مسار يتطلب المزيد من الوقت وتراكم الخبرات.
واقترح رئيس الوزراء العراقي، في كلمته، إنشاء “بنك الشـرق الأوسط للتنمية والتكامل” بالشراكة مع دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن، يكون مهتما بالتنمية الإقليمية المستدامة عبر تمويل المشاريع في البنية التحتية، التي من شأنها أن تساعد في ربط اقتصادات المنطقة، وتطوير شبكات الكهرباء الإقليمية، وخطوط أنابيب النفط والغاز، وشبكات الطرق السـريعة، والموانئ والمطارات والصناعات الثقيلة ذات السوق الإقليمية الواسعة، وتمويل مشاريع في مجال إدارة الموارد المائية والتصحر والتخفيف من آثار تغير المناخ.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: m.al-sharq.com