نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
كشفت وسائل إعلام مصرية تفاصيل جديدة حول واقعة قتل طالبة كلية الإعلام في مصر بعد طعنها عدة طعنات بأنحاء متفرقة بالجسد، بالقرب من محكمة الزقازيق (شرقي القاهرة).
ووفق وسائل الإعلام، فإن المجني عليها تدعى “سلمى” (20 عامًا)، طالبة بكلية الإعلام جامعة الشروق، وأن المتهم يدعى إسلام وهو زميلها .
وكانت الطالبة تعمل بأحد المواقع الإلكترونية المحلية بمدينة الزقازيق وزميلها القاتل كان يراقب المجنى عليها وانتظرها في مدخل بناية مقر العمل الذي تتدرب فيه، وطعنها في أجزاء متفرقة بجسدها في أحد شوارع المنتزه بمحيط محكمة الزقازيق.
وعقب قيام الطالب بطعنها لفظت الفتاة أنفاسها الأخيرة تم نقل جثمان الفتاة لمشرحة مستشفى الأحرار وتم التحفظ على جثمانها حتى انتهاء التحقيقات من الجهات المختصة.
وقبل تنفيذ جريمته بساعتين، وجه المتهم رسالة إلى المجني عليها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلا: “اضحكي دلوقتي وإفرحي إنك طلعتي التانية ع الدفعة وامتياز مع مرتبة الشرف، وبالرغم إني كنت مسؤول عن كل درجات العملي على مدار سنة ثالثة ورابعة، بس تمام، أتى أمر الله فلا تستعجلوه، أقسم بالسبع سماوات هزلزل عرش الله نفسه من بشاعة نهايتك، ويومها وبكل قوة هقول للعالم، الآن فلتقوموا بالإعدام”.
وأشارت التحقيقات الأولية، إلى أن المتهم بإرتكاب الواقعة، قام بقتل الفتاة، بدافع الإنتقام منها، لسابقة ارتباطهما بعلاقة عاطفية قام خلالها بمساعدتها، إلا أنها قامت مؤخراً بالتخلي عنه وإنهاء تلك العلاقة دون رغبته، وهو ما آثار حفيظته فاختمرت في ذهنه فكرة قتلها.
وأضاف المتهم أنه في سبيل تنفيذ مخططه قام بإعداد السلاح الأبيض المستخدم “السكين”، ونظرًا لعلمه بتردد المجني عليها على إحدى أماكن التدريب الكائنة بالعقار محل الواقعة، قام اليوم بانتظارها أمام العقار، ولدى وصولها باغتها بعدة طعنات، فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها.
وتلقت النيابة العامة، إخطارًا من الشرطة بالواقعة، لتنتقل إلى مسرح الجريمة وبرفقتها الطبيب الشرعي وخبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية؛ لمعاينته، ورفع ما به من آثار، ومناظرة جثمان المجني عليها.
وقررت النيابة العامة التحفظ على أجهزة تسجيل آلات المراقبة بمحيط المكان، وعلى السلاح المستخدم في الجريمة، وهاتفي المجني عليها والمتهم.
وأمر المستشار النائب العام المصري، بتشكيل فريق للتحقيق العاجل في الواقعة لمعرفة الأسباب.
وأعادت الواقعة للأذهان حادث مقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، الذي قتلها زميلها محمد عادل، لنفس سبب الانتقام ولسابق العلاقة العاطفية من طرفه .
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: m.al-sharq.com