اخبار

هل خطط بيل غيتس لإطلاق جدري القرود في مايو 2022؟.. 7 أمور توضح الحقيقة – اخبار

نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
بمجرد انتشار جدري القرود الحالي في الولايات المتحدة، كانت مسألة وقت فقط قبل أن تبدأ نظريات المؤامرة حوله كالتي انتشرت حول كورونا.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي كتابات تروج لنظرية مؤامرة تقول إن تقريرا حول جدري القرود صدر عن مؤسسة بيل غيتس ومؤتمر ميونخ للأمن في مارس 2021 قال إن جدري القرود سيبدأ الانتشار في 15 مايو 2022، وسيصيب 3.2 مليارات إنسان، ويقتل 270 مليونا. فما حقيقة ذلك؟ وهل خطط غيتس فعلا لإطلاق جدري القرود بالتعاون مع مؤتمر ميونخ للأمن؟
واستعرضت الجزيرة 7 أمور توضح حقيقة هذه الأمر وهي كالأتي:
1-. التقرير ليس صادرا عن مؤسسة بيل وميليندا غيتس.
2-. التقرير صادر عن مؤسسة اسمها مبادرة التهديد النووي (Nuclear Threat Initiative)، ومقرها واشنطن.
3-. التقرير حصيلة ورشة عمل في مارس 2021، بين مبادرة التهديد النووي ومؤتمر ميونخ للأمن بشأن الحد من التهديدات البيولوجية عالية العواقب.
وفحص التمرين الثغرات في هياكل الأمن البيولوجي الوطنية والدولية والتأهب للوباء، واستكشاف الفرص لتحسين قدرات الوقاية والاستجابة للأحداث البيولوجية ذات العواقب الكبيرة. وكان من بين المشاركين 19 من كبار القادة والخبراء من جميع أنحاء أفريقيا والأميركتين وآسيا وأوروبا مع عقود من الخبرة المشتركة في الصحة العامة وصناعة التكنولوجيا الحيوية والأمن الدولي والعمل الخيري.
ومن الذين شاركوا في ورشة العمل الدكتور إرنست ج. مونيز الرئيس المشارك والرئيس التنفيذي لمبادرة التهديد النووي ووزير الطاقة الأميركي الأسبق، والسفير ولفغانغ إيشينغر من مؤتمر ميونخ للأمن، ولوك ديبروين المستشار الإستراتيجي للرئيس التنفيذي للتحالف من أجل التأهب للأوبئة، والدكتور كريس إلياس رئيس قسم التنمية العالمية في مؤسسة بيل وميليندا غيتس، وغيرهم. أي أن ممثلا عن مؤسسة بيل وميليندا غيتس شارك في ورشة العمل تلك، لكن التقرير لم يصدر عنها.
4-. التمرين يشتمل على سيناريو خيالي تم تطويره بالتشاور مع الخبراء التقنيين والسياسيين، إذ صور جائحة عالمية قاتلة تتضمن سلالة غير عادية من فيروس جدري القرود ظهرت لأول مرة في دولة برينيا الخيالية وانتشرت على مستوى العالم على مدار 18 شهرا.
وفي نهاية المطاف، كشف سيناريو التمرين عن أن التفشي الأولي كان بسبب هجوم إرهابي باستخدام عامل مُمرض تمت هندسته في المختبر مع عدم كفاية أحكام السلامة البيولوجية والأمن البيولوجي والرقابة الضعيفة. وبحلول نهاية التمرين أدى الوباء الخيالي إلى أكثر من 3 مليارات إصابة و270 مليون وفاة في جميع أنحاء العالم.
5-. أنتجت المناقشات خلال التمرين مجموعة من الأفكار القيمة والنتائج الرئيسية، والأهم من ذلك أن المشاركين في التمرين اتفقوا على أنه رغم التحسينات التي أعقبت الاستجابة العالمية لكوفيد-19، فإن النظام الدولي للوقاية من الجائحة واكتشافها وتحليلها والتحذير منها والاستجابة لها غير كاف بشكل محزن لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية المتوقعة.
6-. التقرير يشتمل على سيناريو زمني متخيل، لكن بدء انتشار الفيروس ليس في 15 مايو كما تداوله كثير من الناس على مواقع التواصل، بل في الخامس من يونيوالمقبل. ومع ذلك، فإن هذا كله سيناريو متخيل لا علاقة له بالواقع.
7-ورشة العمل هذه ليست الأولى التي قامت بها مبادرة التهديد النووي، إذ أجرت تقريرا عام 2019 حول “انتشار الطاعون”، وتقريرا عام 2020 حول “منع المخاطر البيولوجية الكارثية العالمية”.
ونود الاشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات اخبارية اخرى  وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتاكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: m.al-sharq.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى