نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
قضت محكمة في فرانكفورت بسجن ضابط ألماني سابق من اليمين المتطرف، نجح في انتحال صفة لاجئ سوري، لمدة خمس سنوات ونصف السنة، بتهمة التخطيط لشنّ هجوم.
ومنذ مايو العام الماضي، خضع الضابط في الجيش الألماني للمحاكمة بتهمة الإعداد “لعمل عنيف يشكل خطورة” على أمن البلاد.
وكان المتهم حصل على هوية مزورة كلاجئ سوري حتى يتم توصيف الهجمات التي خطط لها على أنها عمل إرهابي قام به طالب لجوء معترف به. وقال الادعاء العام إن نية المتهم كانت تقويض الثقة في سياسة اللجوء الخاصة بالحكومة الألمانية دويتشه فيله.
وبعد التحقق من بصمات الأصابع، اكتشفت السلطات أنه جرى تسجيل “فرانكو أيه” كلاجئ سوري يعيش في بافاريا رغم أنه لا يتحدث العربية.
بداية القصة
في ذروة أزمة اللاجئين التي واجهتها أوروبا، توجه رجل ملتحٍ يرتدي بنطالاً رياضياً إلى داخل مركز للشرطة. وكانت جيوبه فارغة سوى من هاتف محمول واحد وبضعة عملات نقدية معدنية أجنبية.
وبلغة إنجليزية ركيكة، قدم نفسه باعتباره لاجئاً سورياً، وقال إنه اجتاز نصف القارة الأوروبية سيراً على الأقدام وفقد أوراقه الثبوتية في الطريق. والتقط الضباط صوراً له وحصلوا على بصماته. وخلال العام التالي، حصل على مأوى وعقدت جلسة استماع له للنظر في حجة حصوله على اللجوء، وتأهل بالفعل للحصول على إعانة لمدة أشهر.
عمد “اللاجىء المزيف” إلى إضفاء لون داكن على وجهه باستخدام مساحيق التجميل الخاصة بوالدته، ووضع بعضاً من مادة تلميع الأحذية على لحيته. وبدلاً عن السفر عبر أوروبا، كان في حقيقة الأمر قد سار لمسافة 10 دقائق فقط قادماً من منزله الذي ولد فيه في مدينة أوفنباخ غرب البلاد.
وبحسب البيانات فإن الادعاء الفيدرالي يرى أن “فرانكو أ” كان سيستخدم أسلحة في هجمات ضد ساسة وشخصيات عامة وهو ينتحل صفة “لاجئ” فيما كانت تضم القائمة شخصيات مثل وزير العدل آنذاك هايكو ماس ونائبة رئيس البرلمان الألماني آنذاك كلوديا روث وأيضا الناشطة الحقوقية أنيتا كاهانا. وافترضت السلطات أن هذه الهجمات كانت ستُنسب إلى شخصية اللاجئ السوري التي انتحلها.
ونفي فرانكو أيه. التهم الموجهة إليه، لكنه اعترف بتخزين أسلحة وذخيرة استعداداً لانهيار النظام العام في ألمانيا.
وتم القبض على المتهم في مطار فيينا في فبراير 2017 عندما حاول استعادة مسدس محشو من مخبأ بمرحاض المطار. ولم يتضح من أين جاء السلاح أو ما الذي كان ينوي المتهم أن يفعل به، لكن الإدعاء يعتقد أن “فرانكو” قد استولى على أسلحة ومتفجرات من الجيش الألماني لشن الهجمات.
وفي فبراير من هذا العام قالت محكمة فرانكفورت الإقليمية العليا إن فرانكو البالغ من العمر 33 عاما أُعيد إلى الحبس الاحتياطي بعد أن كان مطلق السراح أثناء محاكمته. وأضافت المحكمة أن قرار إيداعه في الحبس جاء عقب فحص روتيني في محطة للقطارات حيث، عُثر على أشياء بحوزته قد تكون بمثابة أدلة. وقد أفادت وسائل إعلام بأن فرانكو قد قاوم الضباط.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: m.al-sharq.com