نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
لقي عشرة أشخاص حتفهم، وأصيب العشرات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، مع تجدد الاشتباكات الدامية بين حركة فتح وجماعات مسلحة في المخيم، قبل التوصّل إلى «وقف فوريّ ودائم لإطلاق النار»، في المخيّم، فيما نفى رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، تجميد مبادرته للحوار، في وقت يصل فيه المبعوث الفرنسي، لودريان، إلى لبنان لتحريك ملف الرئاسة.
وأعلنت السلطات اللبنانية، مساء أمس، عن التوصُّل إلى «وقف فوريّ ودائم لإطلاق النار» في مخيّم عين الحلوة. وأعلن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام اللبناني، في بيان، أنه «بتاريخه اجتمعت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، بدعوة من مدير عام الأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، وحضور رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن، وتم الاتفاق على وقف فوري ودائم لإطلاق النار». وأوضح أن الاتفاق يشمل «متابعة تسليم المطلوبين باغتيال اللواء العرموشي ورفاقه، وكذلك عبد الرحمن فرهود للسلطات اللبنانية، وفق آلية تم التوافق عليها».
وكانت المعارك الدامية اشتدت في مخيم عين الحلوة بين حركة فتح، وجماعات مسلحة على محور حي حطين جبل الحليب، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وقذائف الهاون، وتساقط الكثير منها على مناطق عدة خارج المخيم.
وذكر بيان للجيش اللبناني، أن خمسة جنود أصيبوا، أحدهم في حالة حرجة، إثر سقوط ثلاث قذائف في مركزين عائدين لوحدات الجيش المنتشرة في محيط المخيم. وتابع قائد الجيش، العماد جوزيف عون، التطورات في المخيم، واجتمع مع السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور. ودانت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية استهداف مراكز للجيش اللبناني، واعتبرت ان «استهداف الجيش اللبناني عمل مشبوه يضر بالقضية الوطنية الفلسطينية، ويخدم أعداء الشعبين، الفلسطيني واللبناني».
على صعيد آخر، يدخل لبنان، هذا الأسبوع، مرحلة الحسم الرئاسي، مع وصول لودريان الى بيروت، امس الاثنين، قادماً من السعودية، بعدما تسلم مهمّته الجديدة كرئيس لوكالة التنمية الفرنسية، فيما نفى رئيس مجلس النّواب نبيه برّي، ما تردّد عن تجميد مبادرته للحوار لمدّة سبعة أيّام، تتخلّله أو تليه جلسات مفتوحة لانتخاب رئيس للجمهوريّة، وقال في تصريح صحفي امس الاثنين: لم أجمّد مبادرتي، بالعكس، هي قائمة ومستمرّة وتتكامل مع المبادرة الفرنسية، والمبادرتان تكمّلان بعضهما بعضاً، وجوهرهما واحد، وهو الحوار والتّوافق لانتخاب رئيس الجمهورية.
في غضون ذلك، دعا مفوّض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى تحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، ورأى أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أنّه بعد ثلاث سنوات من انفجار بيروت، لم تكن هناك مساءلة، مشيراً إلى أنه لذلك قد يكون الوقت قد حان للنظر في إرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق للنظر في انتهاكات حقوق الإنسان ذات الصلة لهذه المأساة.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.alkhaleej.ae