نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
سأل رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ، اليوم الجمعة ، ما إذا كانت الأحداث الأمنية التي وقعت في اليومين الماضيين في لبنان قد حدثت بأمر من مكان ما ، بينما كان يترأس جلسة لمجلس الأمن المركزي ، اليوم. ، الجمعة ، في مقر الحكومة ببيروت. وشارك في الاجتماع وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي ، بحسب بيان صادر عن موقع ميقاتي الرسمي ، إلى جانب قيادات ومسؤولين أمنيين.
وقال ميقاتي في بداية اللقاء إن “الأحداث الأمنية التي وقعت في اليومين الماضيين توحي بضغطة زر في مكان ما ، ومن خلال متابعي لما حدث من حريق عمد أمام وسألت نفسي: هل هؤلاء هم المودعون حقًا ، أم أن هناك توجيهًا من مكان ما؟ ” ماذا تفعل بما حدث؟ “.
وأضاف: “لفت انتباهي أن بعض الناس قالوا إن اجتماعنا اليوم جاء متأخرا ، والحقيقة أن ركيزتين أساسيتين ما زالتا تشكلان حصنا منيعا للدولة ، وهما رئاسة الحكومة والمؤسسات التي تمثلونها اليوم. . نبذل قصارى جهدنا للمحافظة على سلطة الدولة وهيبة القوانين ، لا سيما في ظل البلى الذي يحدث في كل بلد “. إدارات ومؤسسات الدولة. من أبرز الإنجازات الأمن الدقيق.
من جهته أعلن وزير الداخلية اللبناني أن مجلس الأمن المركزي قرر “التأكيد على طلب الأجهزة الأمنية والعسكرية في جميع المحافظات ، الاستمرار في حفظ الأمن والنظام وعدم التسامح مع تهديد السلم العام ، وبالتالي متابعة أي عمل من شأنه أن يضر بالأمن ويؤدي إلى التعدي على الممتلكات العامة والخاصة “.
وأضاف: “بالنسبة لحق المواطنين في التجمع والتظاهر ، فإن هذا الموضوع يدخل في إطار القوانين والأنظمة النافذة والمواثيق الدولية ، والجميع معني بضمان حرية تنقل المواطنين ، ويجب أن نكون صارمين. وسنكون صارمين في قمع ومنع إطلاق النار واستخدام السلاح ، لأن هذه القضية لا تحل الأزمة بل تؤدي إلى تفاقمها ، وعلى المواطنين أن يعرفوا مدى استيائهم وانزعاجهم من إطلاق النار والاستخدام الجامح للسلاح ، خاصة. في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة ، وهذه القضية ستنتهي بالتأكيد “.
وبشأن الأحداث التي وقعت أمس ضد مصارف في منطقة بدارو ببيروت ، شدد المولوي على أن “حل أزمة المودعين لا يأتي على هذا النحو بأحداث شغب أو إحراق متعمد ، وفي نفس الوقت نريد الحفاظ على الأمن. للمواطنين والقطاع المصرفي كنظام وقطاع “.
وقال: “التحركات التي حدثت منذ بداية الشهر الحالي وحتى اليوم بلغت 90 حركة بالضبط 59 منها كانت بسبب الظروف المعيشية. نفهم أن الظروف المعيشية صعبة ، لكننا نقول للمواطن أن أعمال شغب”. والهجمات على الممتلكات العامة ليست هي الحل “.
وشهدت بعض المناطق اللبنانية ، خلال اليومين الماضيين ، حركات احتجاجية على خلفية تدهور الأوضاع المعيشية.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: www.24.ae