نقلا عن مصادر متعددة لشبكة موقع تابع نيوز الاخباري:
ارتفعت واردات المملكة من الملابس خلال العام الماضي بنسبة 22.7 في المائة مقارنة بعام 2021 ، وكان للصين النصيب الأكبر منها.
وبحسب معطيات إحصائية من نقابة تجار الألبسة والأقمشة والأحذية ، بلغت واردات المملكة من الملابس العام الماضي 235 مليون دينار مقابل 192 مليونا عام 2021.
حصلت الصين على النصيب الأكبر من واردات البلاد من الملابس خلال العام الماضي بنسبة 41 في المائة بقيمة 97 مليون دينار ، تليها تركيا بقيمة 54 مليون دينار ، ثم الدول الآسيوية غير العربية باستثناء تركيا والصين بـ 57. مليون دينار والدول العربية 17 مليون دينار.
وبحسب أرقام نقابية ، زادت واردات المملكة من الأحذية خلال العام الماضي بنسبة 21.9 في المائة ، لتصل إلى نحو 55 مليون دينار ، مقابل 45 مليون دينار لعام 2021.
كما حصلت الصين على النصيب الأكبر من واردات المملكة من الأحذية بنسبة 61.3 في المائة بقيمة نحو 34 مليون دينار ، وتركيا بقيمة 6 ملايين دينار ، والدول الآسيوية غير العربية باستثناء الصين وتركيا بـ 9 ملايين دينار. والدول الاوروبية بنسبة 6.6 في المئة وبقيمة نحو 4 ملايين دينار.
وأشارت النقابة إلى أن عدد الطرود البريدية الواردة إلى المملكة التي يسري عليها قرار مجلس الوزراء ، بحسب بيانات دائرة الجمارك ، نما خلال العام الماضي بنسبة 24 في المائة ، مسجلة 1.196 مليون طرد ، مقابل 964 ألف طرد عام 2021.
أكد رئيس الاتحاد سلطان علان أن أكثر من نصف واردات المملكة سواء من الملابس أو الأحذية تدخل السوق المحلي من خلال الطرود البريدية ، موضحا أن ذلك يؤثر على التجارة التقليدية في القطاع ويضر بمصالح التجار الذين يقومون بذلك. تتحمل تكاليف تشغيلية عالية.
وشدد في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) على ضرورة اعادة النظر في تعليمات استيراد البضائع ضمن الطرود البريدية وجعل الرسوم الجمركية على القطاع صفرا وتخفيض ضريبة المبيعات الى 8 بالمئة لتحقيق العدل والمساواة مع البريد. الطرود.
وأوضحت الدراسة أن قيمة واردات المملكة من الملابس التي كان من المفترض أن يستوردها تجار القطاع في غياب الطرود البريدية كانت ستصل إلى 468 مليون دينار ، وأن الإيرادات الضريبية المفترضة التي خسرتها خزينة الدولة بلغت نحو 468 مليون دينار. 73 مليون دينار.
وأشار علان إلى أن زيادة واردات المملكة من الملابس لا تعكس الواقع ولا تتماشى مع متوسط إنفاق الفرد على هذه السلع ، لافتاً إلى أن نصيب الفرد من واردات الملابس خلال العام الماضي بلغ 21 ديناراً.
تقوم بتشغيل قطاع الملابس والأحذية والأقمشة ، وهو أكبر قطاع تجاري في البلاد ، حيث يضم ما يقرب من 11 ألف منشأة في جميع أنحاء المملكة ، و 63 ألف عامل مباشر ، غالبيتهم أردنيون ، في حين أن هناك 180 ماركة ملابس و تشغيل الأحذية واستثمارها في السوق المحلي.
ونود الإشارة بأن تفاصيل الاحداث قد تم حصرها من شبكات إخبارية أخرى وقد قام فريق التحرير في موقع تابع نيوز الاخباري بالتحري والتأكد من صحة الخبر وتم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك متابعة مستجدات هذا الحدث من مصدره الرئيسي له.
شاكرين لك تفهمكم لذلك نامل ان نكون عند حسن التوقعات.
المصدر: alrai.com